إسلاميات

ما حكم قراءة الكلام الجنسي

ما حكم قراءة الكلام الجنسي، هو موضوعنا اليوم حيث أن هناك الكثير من الأشخاص يقومون بالبحث عن إجابة لهذا السؤال وخصوصًا الفتيات والشباب الصغار، نظرًا لأن قراءة الكلام الجنسي أصبحت من الأمور المنتشرة في الآونة الأخيرة خصوصًا مع انتشار شبكات مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم نشر هذا الكلام بها في كل وقت، ويمكننا عبر موقع نجوم بطرح عليكم حكم ذلك بالتفصيل خلال المقال.

ما حكم قراءة الكلام الجنسي

إذا كنت من الأشخاص الذين يرغبون في معرفة إذا كانت قراءة الكلام الجنسي حرام أم لا، كل ما عليك هو متابعة السطور التالية:

  • أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم لكي يكون الدستور القائم والذي يحكم بين الناس في كافة أمور حياتهم حتى لا تختلط عليهم الأمور.
  • جاء تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بضرورة التزام أوامر الله سبحانه وتعالى وطاعته، وعدم عصيان أوامره والتعرف على الأشياء المحببة إلى الله وأتباعها والبعد عن الأشياء المحرمة كما أن الله نهى عن قراءة الكلام الجنسي فهي تعد من المحرمات.
  • قراءة مثل هذا النوع من الكلام يجذب الأفراد رويدًا رويدًا للتمادي وارتكاب محرمات أكثر  قد تصل إلى الكبائر.
  • هناك العديد من الفتاوى منبر الأزهر بجواز قراءة هذا الكلام، على أن يكون ذلك للتعلم أو على الأقل لهدف علمي بحت والدراسات وغيرها.  

حالات يقبل بها قراءة الكلام الجنسي

هناك بعض الحالات التي يمكنها فيها قراءة مثل هذا الكلام ولا ذنب عليها والله أعلم ومن هذه الحالات التالي:

  • في حال أن الشخص مقدم على إتمام زواجه ويرغب في تعلم ومعرفة بعض الأمور حول العلاقة الزوجية والعلاقة الجنسية.
  • قد يمكن قراءة مثل هذا الكلام في حال الدراسة الدينية كأن يعلم الحكم الشرعي لهذه الأمور أو الدراسة الطبية والعلمية. .
  • في بعض الأحيان قد يستعين الأطباء التناسليين بهذا الكلام، لتبين حالة المريض الجنسية. 

ما حكم قراءة الكلام الجنسي؟

ما حكم التفكير في الثقافة الجنسية

مما لا شك فيه أن الدين الإسلامي يقوم بتنظيم كافة أمور الحياة ومن بينها التفكير في  تلك الثقافة، وتقوم السنة النبوية بتقديم شروحات لكل ما قد يصعب علينا فهمه في تلك الأمور، ومع ذلك يلزم أن يكون التفكير في هذه الثقافة لسبب مشروع كما سبق أن وضحنا،  وليس لإرضاء شهوة ما.

تصفح المزيد: ما حكم المداعبة لغير المتزوجين؟

طريقة الابتعاد عن الكلام الجنسي والفاحشة

مما لا شك فيه أن ظاهرة الاطلاع على الكلام الفاحش والجنسي ظاهرة منتشرة، لا سيما مع كثرة الوسائل التي تسهل نشر تلك الأشياء بين جميع فئات المجتمع مع استهداف فئة الشباب الطائش عديم الخبرة والحكمة، ولا يمكن مجابهة هذه الفواحش إلا بعدم هجر القرآن الكريم والمداومة عليه.

ومن الجدير بالذكر أنه لا مثال لنا على فضل ترك مثل هذه الأمور إلا قصة يوسف الصديق- عليه السلام- حين أغواته امرأة فرعون، فاختار أن يسجن على أن يغضب الله بمثل تلك الأفعال، وكان رده عليها في القرآن الكريم  (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وألا تصرف عني كيدهن أصب إليهن واكن من الجاهلين)، وقد جاءت استجابة الله- عز وجل- له سريعًا (فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم).

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم والذي تعرفنا من خلاله على ما حكم قراءة الكلام الجنسي؟، وكيفية الابتعاد عن فعل هذا الأمر حتى لا نغضب الله سبحانه وتعالى، بل وحالات جواز قراءة مثل هذا المواضيع، وقد ذكرنا قصة سيدنا يوسف للاقتداء به وتذكير أنفسنا دائمًا أن الخير في اتباع رضوان الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى