تجربتي

تجربتي مع هرمون الاستروجين

تجربتي مع هرمون الاستروجين كانت رحلة معقدة ومليئة بالاكتشافات والتحولات في صحتي وحياتي بشكل عام، هذا الهرمون الأنثوي البارز يلعب دور حاسم في تنظيم الوظائف الجسمانية والعقلية للنساء، ومن خلال تفاعلي معه تعلمت الكثير حول أهمية التوازن الهرموني وأثره العميق على الصحة والعافية، وهذا ما يدفعنا في موقع نجوم بطرح عليكم تجربتي مع هرمون الاستروجين.

تجربتي مع هرمون الاستروجين

بعض النساء والفتيات يعانين من مشكلة النحافة المفرطة، والتي قد تؤدي إلى صغر بعض المفاتن الأنثوية مثل منطقة الصدر، كنت أحد تلك الفتيات، ولمواجهة هذه المشكلة، نصحني طبيبي بتناول بعض حبوب الاستروجين نظرا لنقص هذا الهرمون في جسدي.

ما الذي تم ملاحظته بعد حبوب الاستروجين

لاحظت تغيير في قوام جسدي وتحسن في صحتي العامة، بدأت دورتي الشهرية بالانتظام، واستقرت حالتي الجسدية بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ذلك، تحسنت فرص التخصيب لدي بشكل كبير بسبب تناول هذه الحبوب التي ساعدت في تعويض نقص الهرمون.

ما هي أعراض نقص الاستروجين

سأشرح من خلال تجربتي مع أعراض نقص هذا الهرمون في الجسم، والتي تشمل ما يلي:

  • نقص نسبة الكالسيوم في الدم.
  • زيادة التوتر والاكتئاب.
  • ظهور الصداع بشكل متكرر.
  • تقلبات مزاجية سريعة ومفاجئة.
  • آلام في منطقة الثدي.
  • آلام في منطقة المسالك البولية.
  • آلام خلال الجماع.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية.

تجربتي مع هرمون الاستروجين

اقرأ المزيد: تجربتي مع مكمل اليود

ما هي أعراض زيادة الاستروجين

عند زيادة تناول أدوية هذا الهرمون بشكل زائد، يمكن مشاهدة الأعراض التالية:

  • زيادة ملحوظة في الرغبة الجنسية نتيجة ارتفاع هرمون الاستروجين.
  • آلام في منطقة المعدة مصاحبة للانتفاخ.
  • آلام في الرأس وتساقط الشعر.
  • زيادة في الوزن، وتحديد في منطقة الأرداف والحوض، مع انتفاخ وآلام في منطقة الثدي، وقد يؤدي ذلك أحيانا إلى تكوّن تكتلات ليفية.
  • اضطراب في دورة الحيض مع نزيف شديد وآلام حادة قبلها.
  • تقلب في المزاج واضطرابات في الحالة النفسية، وفي بعض الحالات النوبات الهلع.
  • شعور دائم ببرودة الأطراف نتيجة تأثير هرمون الاستروجين على تدفق الدم.

ما هي أسباب قلة الاستروجين

هذا الهرمون يتم إنتاجه أولا في المبيضين، وأي خلل في عمل المبيضين يمكن أن يؤدي إلى نقص هذا الهرمون في الجسم، وهناك عوامل أخرى قد ساهمت في قلة هذا الهرمون، من هذه العوامل:

  • ضعف في الغدة النخامية: يمكن أن يحدث أي خلل في الغدة النخامية القدمية منتجة لهرمونات تنظيم الغدة الدرقية، مما يؤثر على إنتاج الإستروجين.
  • الإصابة بأمراض الكلى المزمنة: مشاكل في وظيفة الكلى يمكن أن تؤثر على استقلاب الهرمونات في الجسم بما في ذلك هرمون الاستروجين.
  • فقدان الشهية أو اضطرابات في الأكل: انخفاض الوزن المفرط نتيجة لفقدان الشهية أو الأمراض النفسية المرتبطة بالأكل يمكن أن يؤدي إلى نقص هرمون الاستروجين.
  • التقدم في السن: يبدأ انخفاض مستويات الاستروجين بشكل طبيعي مع تقدم السن، وهذا يبدأ عادة منتصف الأربعينيات.
  • ممارسة الرياضة بشكل مفرط: النشاط البدني المكثف وفقدان الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن يؤديان إلى انخفاض مستويات الاستروجين.
  • بعض الأمراض الوراثية أو السموم: اضطرابات وراثية أو التعرض للسموم يمكن أن تؤدي إلى فشل المبيض المبكر ونقص هرمون الاستروجين.
  • متلازمة تيرنر: هذه حالة وراثية نادرة يمكن أن تتسبب في نقص هرمون الاستروجين.
  • التعرض لمشكلات أثناء فترة الحمل والإجهاض: مشاكل مثل انخفاض الاستروجين قد تحدث نتيجة لمشاكل أثناء الحمل أو الإجهاض.
  • زيادة معدل تناول الأدوية المخصصة للخصوبة: استخدام بعض الأدوية لزيادة الخصوبة يمكن أن يؤثر على مستويات الاستروجين.
  • تكيس المبايض: اضطراب تكيس المبايض يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في إنتاج الاستروجين.
  • اتباع أنظمة غذائية منخفضة في الدهون: الحميات الغذائية التي تحتوي على قليل من الدهون يمكن أن تؤثر على إنتاج الإستروجين.

في النهاية تجربتي مع هرمون الاستروجين، أردت أن أشير إلى أهمية الوعي بأهمية هذا الهرمون في صحة النساء والفتيات، ونقصه يمكن أن يؤثر على الجسم بطرق متعددة ويسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، من خلال استشارة الطبيب والعلاج المناسب، يمكن للنساء والفتيات التعامل مع هذه القضية وتحسين نوعية حياتهن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى